! نصوم حتى اخر العمر ..  ولكن بشروط

عندما يتقدم بنا العمر فأن هناك بعض التغييرات التي تحدث ويجب مراعاتها عند تناول موضوع التغذية خاصة اذا كانت هناك متاعب في اللثة والأسنان حيث لا يستطيع الفرد ان يحصل على الغذاء الصحي المتوازن الذي يكفل له احتياجاته الغذائية في هذه المرحلة الحساسة من العمر.

ومن أهم التغييرات التي تحدث في الجهاز الهضمي نقص إفراز أنزيمات الهضم مثل اللعاب الذي يؤدي الى صعوبة في المضغ والبلع ونقص إفراز حامض المعدة مما قد يتسبب في فقر الدم ولين العظام وعسر الهضم والإنتفاخ والإمساك.

ويجب أن تقل السعرات الحرارية في غذاء كبار السن بحوالي 20% عن الشباب حتى لا يتعرضوا للسمنة والسكر وضغط الدم وتصلب الشرايين وأمراض المفاصل وذلك لأن مجهودك بالتأكيد قد قل عن ذي قبل وبالتالي يجب تقليل النشويات والسكريات والدهون قدر المستطاع :-  ” مثل  العيش و الأرز و المكرونة و البطاطس و البطاطا و العاجئن و الفطائر و السمنة و الزيت والبقول النشوية الحراتي و الفول و العدس “.

وكذلك : ” المربى و الجيلي و الشيكولاتة و الحلوى و المياه الغازية و الكيك و الجاتوه و البسكويت و الإيس كريم ” . كما يجب عدم إستعمال : ” اللبن كامل الدسم والقشطة والزبدة والأكل المحمر”.

وينصح بإستعمال كمية معقولة من اللحوم (يقسم كيلو اللحم الأحمر البتلو 14 قطعة تكفي لأسبوعين بواقع قطعة واحدة يومياً).

وينصح كذلك بالسمك المشوي وأفضله البلطي وقشر البياض والفراخ بعد نزع جلدها والدهن أسفله وفي حالة صعوبة المضغ يقدم اللحم مفرومآ والبيض النصف ناضج – البرشت – والزبادي منزوع الوش . ويوصي بتناول مجموعة فيتامينات وأملاح في كبسولة واحدة يومياً.

ويجب تعرض الصائم للشمس لتنشيط فتامين( د)  وشرب اللبن منزوع القشطة حتى تتغلب على هشاشة العظام في ذلك العمر وكذلك يوصي بملعقة عسل أسود يومياً لأنها تحتوي على كمية جيدة من الحديد وكذلك شرب كمية كبيرة من الماء خلال الساعات القليلة بعد الإفطار حتى لا تحدث مضاعفات بالكليتين والجهاز البولي ،  وعلى أن يقل شرب الماء في الساعات التي تسبق النوم حتى لا يتردد الإنسان كثيرآ للتبول مما يحرمه من النوم المريح.

 

اترك تعليقاً