أيهم غلبته ( صدمة وفاة الرصول صلي الله علية وسلم ) .. أبو بكر الصديق أم عمر الفاروق؟

دعا الرسول صلي الله عليه وسلم عندما منعه مرض الموت من إمامة المسلمين في صلاة الجماعة ( أبو بكر ) لإمامتهم في إشارة إلي تكليفه بالولاية عليهم من بعده ولما غلبه المرض ووافاه الأجل بينما هو في غرفة زوجته عائشة انكفأ أبو بكر على رأسه يقبله قائلا ( بأبي انت وأمي يا رسول الله ) ثم خرج إلي الناس ليعلن لهم الخبر ويخفف عنهم هول المصيبة قائلا : ( من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات .. ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت ) مذكرا إياهم بالآية الكريمة : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات او قتل انقلبتم على أعقابكم) اما عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذلك القوي في كفره وإسلامه فقد انهار رافضا التصديق مهددا بسيفه كل من يقول بموت محمد وقد كان من الغريب في هذا الموقف الجلل أن يتماسك الصديق أبو بكر وهو المعروف برقة القلب وأن ينهار الفاروق عمر المعروف بقوة الشكيمة

عندما توفي إبراهيم ابن الرسول صلي الله علية وسلم تدفقت الدموع من مقلتي الرسول المصطفي دون ان يزيد على القول : إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون

اترك تعليقاً