قال الشاعر: كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا .. يؤذي برجم فيعطى أطيب الثمر .. ويؤذي برجم فيعطى أوفر الظلل

يتخذ عدد غير قليل من الشخصيات العامة من هذا البيت نبراسا لهم في إدارة علاقاتهم بالآخرين بحيث يحرص دائما على ألا يرد الإساءة بالإساءة أو الدنية بالدنية وإنما أن يكون جوابه على من يقذفونه بسوء بالمزيد من العطاء والإثمار مثله في ذلك أشجار النخيل التي لا يجد العاجزون عن الارتقاء إلي هامتها إلا قذفها بالأحجار كما بالإضافة لهذا البيت بيتين آخرين هما ( إذا نطق السفيه فلا تجبه .. فخير من  إجابته السكوت ) و ( يزيد سفاهة فأزيد حلما .. كعود زاده الإحراق طيب

جاء في الحديث الشريف ( لا تسبوا آبائكم .. قيل يا رسول الله : أيسب الرجل أباه .. قال نعم يسب آباء الأخرين فيسبون أباه وأمه) بالغازى المحتل ولإغراق في التمثل بلغته وعاداته

اترك تعليقاً