!!مطلوب من المرشحين تقديم اقرار الذمة “الصحية

بمناسبة تقدم مجموعة من المسنين و العجزة للترشح..

..عمر المرشح يحسب عند انتهاء المدة و ليست بدايتها ، فالمرشح البالغ من العمر 79 عاما سيحكم و هو فى ال83

…اقرار الحالة الصحية يجب أن يقدم قبل إقرار الذمة المالية

..آخر ما يهتم به الناس حول أخبار الرئيس من بين المرشحين هو حالتهم الصحية

العلم يقول أن هذا الملف الخاص بصحة المرشحين يجب أن يكون على رأس أولويات ما يدرس من مؤهلاتهم وصفاتهم .. فتاريخ المرشح المرضى أهم من تاريخه السياسى وأخطر , لأن انتخاب رئيس لديه استعداد للجنون مثلا سيكون وبالا ومخاطرة للوطن بأجمعه .. الرئيس الشاذ أو العاجز جنسيا لن يكون سويا فيما يتعلق باستقرار حالته النفسية وقد يورط الوطن فى مشاكل خلال لحظة من لحظات معاناته و عجزه حتى أن نابليون قال ان هزيمة القائد الكبرى تكون فى السرير..؟

:أيضا يجب أن نعلم أن مرض الرئيس أمر مكلف جدا

اذا مات الرئيس ، وهذا وارد جدا كلما كان كبيرا فى السن ، فان تكاليف الجنازة والعزاء والنفاق وفوضى الصراع على الاتى واختيار الخليفة وتكاليف الانتخابات والتغيرات التى سيجريها الجديد الخ ستتكلف المليارات وكان يمكن توفيرها لو اخترنا رئيسا شابا .. والاعمار بيد الله.. أموال طائلة ومعوقات كبيرة و تعطيل لمسيرة التطور والتنمية .. وهكذا

:و بذلك نرى أن الاقرارات التى على المرشحين أن يوقعوها هى

بداهة فإن أول اقرار مطلوب التوقيع عليه هو اقرار الذمة المالية .. أعرف وزيرا للصحة كان حريصا أن يكتب اقرار الذمة المالية فى أول يوم تسلم فيه العمل كأول شئ فعله بعد حلف  اليمين وأعرف أنه كتب فيه أكثر من عشرة أضعاف ما يملك من باب الاحتياط فقد يرزقه الله من حيث لا يحتسب ! خاصة وأن التدقيق فى اثبات ما كتبه لحظة البداية يقل كثيرا عنه التدقيق لحظة الوداع .. هذا إن حدث.!

!الاقرار الذى لا يقل عنه فى الأهمية بل يزيد والذى يجب أن يكون مشفوعا بكل الادلة الدفاعية التى تثبت كل حرف فيه هو : اقرار الحالة الصحية

نعم .. اقرار الحالة الصحية وقد نعجب أن نعرف أن كل دول العالم ” المحترمة” تهتم جدا بهذا الاقرار بل أن بعضها يخصص له موقعا الكترونيا على الانترنت ويتم تحديثه دوريا وتكون المعلومات التى به مشاعا متاحة للجميع .. حيث أن الموضوع أخطر مما نتصور لأنها قضية أمن قومى بل وأمن عالمى فى بعض الاحيان.

كل دول العالم المتحضر تهتم جدا بهذا الملف بل أن هناك موقعا الكترونيا على النت خاص بصحة الرئيس ويتم تحديثه باستمرار ليكون الجميع سواء أبناء شعبه أو أى مواطن فى العالم على دراية بصحة هذا الانسان الذى سيؤثر بلا جدال فى حياة الجميع .. واليك بعض الامثلة ..

أما فى مصر ، فقد حدث أن تجرأ أحد أكبر اساتذة الطب فى مصر ونصح جمال عبد الناصر بالراحة اثناء فترة علاجه من أزمة صحية ألمت به وهو المصاب اساسا بداء السكر ( ما يسمى بالسكر البرونزى ) ، فماذا كانت النتيجة . صدرت الاوامر بتصفية هذا الطبيب الذى تجرأ وكتب فى الروشته ” راحة لمدة اسبوعين” وفعلا تم قتله بالسم.!

عندما يصاب الانسان بالمرض فإنه احيانا ما يتقبل ذلك ويمارس حياته باسلوب المواجهة واتخاذ تدابير الحيطة والحذر والعيش فى حدود امكانياته وطبقا لما ينصحه به الأطباء ، ولكن البعض وهم الاكثرية للأسف يلجأ الى اسلوب “الانكار” حتى على نفسه.

ان الاختيار بين المواجهة والانكار قد تكون قضية شخصية بالنسبة للانسان العادى أما بالنسبة للرئيس فلا يسمح له باتخاذ اسلوب “الانكار” لأن انكار مرضه سيؤثر على الشعب كله ونكون هنا أمام حالة “خداع

“واذا كنا نتكلم عن ” صحة ” الرئيس فيجب أولا أن نعرف ما معنى كلمة الصحة

تعرف منظمة الصحة العالمية ( أكبر واقدم منظمة دولية معنية بالصحة ) بانها ” ليست غياب المرض ” و انما هى اكتمال اللياقة الجسمانية والنفسية والمجتمعية ، بمعنى انه لا يكفى ان لا تكون مريضا لكن تقول ان صحتك جيدة ولكن يجب ان تتمتع بالاتزان النفسى و الصفاء الذهنى والعلاقات الجيدة مع المجتمع الذى تعيش فيه الى جانب سلامة اعضائك وقيامها بوظائفها على الوجه الاكمل لكى يمكننا الاعتراف بانك تتمتع بصحة جيدة

ويكفى ان تعرف أن تقرير الرئيس أوباما رئيس أكبر و أقوى دولة فى العالم تضمن أنه دخن بعض سجاير الماريجوانا عندما كان طالبا بالثانوي

فكل شئ يجب أن يكون على ميه بيضه ”

:تشمل معلومات هذا الاقرار على البيانات التالية أيضا

السن: وهنا يجب أن نحسب عمره فى آخر يوم من مدته وليس يوم دخوله القصر الجمهورى , حيث لا يعتد البعض بلياقة الرئيس بعد سن الثمانين لقيادة الأمة واتخاذ قراراته و التى قد يكون منها اتخاذ قرارات لحظية باطلاق الرؤوس النووية أو حتى سحب السفراء وقفل القنصليات , ويقولون فى هذا الشأن أن أى يوم يزيد فى عمر الرئيس عن الثمانين عاما هو من باب ” البونص” له الذى لا يجب أن يدفع الشعب تكاليفه!

..نسبة الدهون فى جسم الرئيس

..اقرار الحالة الصحية الذى قرأه الشعب الامريكى عن جورج بوش الابن قبل انتخابه

– ولد فى 6 يوليو 1946

– ليس لديه تاريخ بالاصابة بارتفاع ضغط الدم أو السكر ولم يصب بالدرن أو الشلل أو الأمراض التناسلية

– اصيب بتضخم فى غدة ليمفاوية وتم علاجه وشفى تماما

– لديه حساسية تسبب له بعض الزكام عندما يأتى الربيع

– تم تطعيمه منذ مولده بجميع التطعيمات فى مواعيدها

:عاداته

يدخن السيجار أحيانا قليلة*

 كان يشرب الخمر فى شبابه ولكنه أقلع عنها تماما*

شرب المياه الغازية الدايت*

 يشرب القهوة العادية*

يمارس الرياضة بانتظام ستة أيام فى الاسبوع*

يتناول قرص واحد من مجموعة فيتامينات يوميا*

درجة حرارته 98 فرنهايت وزنه 192 رطل , نسبة الدهون فى جسم الرئيس 16.5% ، النبض 52 , الضغط 117/71 , قائمة كاملة بالتحاليل المعملية .. رسم القلب .. كشف الجلد .. النظر وضغط العينين .. مقياس السمع .. الحلق .. وظائف الرئة .. قدرته الجنسية .. اختبار البروستاتا.. الخ: كله طبيعى .. وهكذا أطمأن الشعب الامريكي بأن الرئيس: “لائق طبيا

!من بره ها الله ها الله , ومن جوه يعلم الله

:فنحن لا نعلم الكثير عن صحتهم

بعضهم تقدم بمستندات طبية عندما كان نزيل السجون الله أعلم مضروبة أم حقيقية تؤكد بمرضه الشديد وطلبه بالافراج الصحى: إما أنه كان مزورا أو كان مريضا بحق و حقيق وغير لائق طبيا

وبعضهم وبمجرد النظر اليه تراه يدخن السيجار وله تاريخ بمعاقرة الشراب وليس بفمه أيه اسنان طبيعية وانما طقم كامل فوق وتحت ونظره ضعيف وبعضهم كان يشكو لاصدقائه من عجزه الجنسى الذى لازمه من سنوات وهكذا عندنا مرشحين غير لائقين صحيا

:التقارير الصحية للرؤساء ليست نميمة كما فعل أحد المرشحين المصريين معايرا منافسه بأنه يعانى من التهاب كبدى وبائى و انما هى معلومات علمية يجب تناولها بالعقل و العلم فمثلا

 جرالد فورد : فطر على اللسان ورائحة كريهة بالفم إلتهاب رئوى شلل نصفى قبل النهاية*

 جيمى كارتر : بواسير مزمنة شديدة*

رونالد ريجان : قصر النظر كسر بعظمة الفخذ التهاب بالمجارى البولية حصوات بالبروستاتا التهاب بمفصلى الفك التهاب مفصلى ضمور بالرئة فقد بالسمع سرطان بالقولون الزهايمر

جورج بوش الاب : قرحة نازفة من المعدة جلوكوما بالعينين اضطراب الغدة الدرقية*

بيل كلينتون : ارتجاع بالمرئ نزيف من القولون حبوب الشباب تصلب الشرايين وضيق بالشرايين التاجية بالقلب سرطان الخلايا الجلدية ادمان النشاط الجنسى الزائد*

 جورج بوش الابن : بواسير زوائد قولونية حميدة ادمان كحولى ادمان الكوكايين لفترة اثناء الشباب قطع بغضروف الركبة*

جمال عبد الناصر : السكر البرونزى التدخين الشره عدم ممارسة الرياضة ضعف الدورة الدموية الطرفية*

أنور السادات : تدخين البايب أحيانا*

حسنى مبارك : سرطان جسم البنكرياس انزلاق غضروفى قطنى عجزى تمزق بغضروف الركبة*

اترك تعليقاً